أهم الأخبارمنوعات
الاستحمام بدون صابون أفضل للبشرة ولصحتك ..تعرف على السبب
كشفت دراسات حديثة أن الإفراط في استخدام صابون الاستحمام قد يضر بشرتك أكثر مما ينفعه؟
اعتدنا جميعًا على استخدام الصابون في الاستحمام، واعتدنا على أن العناية بالبشرة الجيدة يعني الحصول على بشرة نظيفة تمامًا واستخدام الصابون بكثرة من أجل الوصول إلى هذه النتيجة، وبالرغم من أن بالتأكيد رائحة الصابون جيدة، إلا أنها بعيدة كل البعد عن كونها مفيدة لبشرتك. وفقًا لبرايت سايد،
كما أن الاستحمام بالماء فقط سيوازن الطبقة الواقية لبشرتك، بينما يزيل الصابون الأوساخ من جسمك بشكل فعال
وفي الوقت ذاته يزيل أيضًا الزيوت الطبيعية التي تفرزها بشرتك. وقد يؤدي استخدام الصابون بانتظام أيضًا إلى الإخلال بتوازن درجة الحموضة في بشرتك، مما يجعلها جافة ومتهيجة.
في حين أن الاستحمام بالصابون سيجعلك تشم رائحة منعشة على المدى القصير، إلا أنه يجعل بشرتك أكثر عرضة للبكتيريا. فالمكونات الموجودة في الصابون قد تخل بالتوازن بين زيوت الجلد والبكتيريا التي تعيش على بشرتنا، مما يجعل الجلد ينتج المزيد من الزيوت والبكتيريا. لذلك يعد الصابون المضاد للبكتيريا ضار بشكل خاص لأنه يقتل الميكروبات المفيدة إلى جانب الجراثيم السيئة.
ويمكن أن يؤدي الاستحمام بالصابون بانتظام إلى تجفيف المنطقة التناسلية مما قد يؤدي إلى تعرضها لأضرار صحية، لذلك من الأفضل استخدام الماء الدافئ لغسل أعضائك الخاصة، أو استخدام الماء الساخن عندما تحتاج إلى إزالة الروائح الكريهة
وفي حين أن العديد من المكونات الموجودة في الصابون تهدف إلى ترك بشرتك نظيفة ومنتعشة، إلا أنها قد تسبب ضررًا أكثر من نفعها. في الواقع، يمكن أن تلحق الضرر بالغطاء الحمضي لبشرتك، والذي بدوره يمكن أن يؤدي إلى تفاقم العديد من الأمراض الجلدية، مثل حب الشباب والتهاب الجلد. لذلك يؤدي الاستحمام بالصابون إلى تجفيف بشرتك، مما قد يؤدي إلى ظهور التجاعيد.
بالإضافة إلى المساهمة في شيخوخة الجلد المبكرة، يمكن أن يتداخل الصابون أيضًا مع امتصاص فيتامين د. تقوم بشرتنا بتحويل طاقة الشمس إلى فيتامين (د)، ويوصي بعض المتخصصين في الرعاية الصحية بالاستحمام بشكل أقل، لأنه قد يخل بتوازن الجلد ويغسل بعضًا من فيتامين د. ومع ذلك، يعتقد الكثير في المجتمع الطبي أن فيتامين (د) يبقى في الجلد حتى بعد الاستحمام.
