أهم الأخبارمجتمع القوميات

قصه نجاح المدارس القوميه

كتب علام علام

حسن ابوخزيم يكتب قصة نجاح بالمدارس القومية2

 

 

علي مدار عامين من الزمان  ونتيجة الشغل الشاغل والمسؤولية الوطنية التي يتمتع بها و منذ أن تولي المسؤلية بعد  تكليف الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم للشريف محمد عبدالهادي القطب  رئيسا للجمعية العمومية المعاهد القومية استطاع في فترة وجيزة النهوض بكافة مدارس المعاهد القومية علي كافة المحافظات الموجودة فيها تلك  المدارس

وخلال الفترة الماضية من العامين الماضيين استماع الشريف محمد عبدالهادي القطب رئيس مجلس إدارة الجمعية العامة المعاهد القومية  من خلال الزيارات والجولات الميدانية لكافة المدارس بالمحافظات أن يزورها أكثر من مرة والتي كانت الدعم المعنوي الكبير لكافة مديري المدارس وجميع العاملين بتلك المدارس من النهوض وتحديث وتطوير المنظومة التعليمية بتلك المدارس تلك الزيارات جعلت الجميع علي أهبة الاستعداد لمواجهة أية مشكلات طارئة والعمل علي حلها فورا

الشريف محمد عبدالهادي القطب وقبل توليه مسؤلية المعاهد القومية كان يشغل العديد من المناصب جعلته مؤهلا لتولي تلك المعاهد القومية حيث يمتلك الشريف محمد عبدالهادي خبرة وحنكة

تربوية وإدارية كانت بمثابة الامل للجميع في تلك المدارس أن يجتهد ويبدع والعمل علي النهوض بالعملية التعليمية في تلك المدارس وكان عبدالهادي القطب مؤمنا باللقاءات الجماهيرية للقاء كافة العاملين في العملية التعليمية من أجل الاستماع إلي وجهات النظر وتضمين كافة الاقتراحات والتوصيات من أجل النهوض بالعملية التعليمية والعمل علي تنفيذ تكليفات الوزير الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والذي يسعي منذ توليه مسؤلية الوزارة النهوض بالعملية التعليمية باعتبارها تقدم أي دولة وفي حالة النهوض بالتعليم تنهض الأمم وقد استطاعت الدولة تحقيق إنجازات كبيرة في العملية التعليمية خلال السنوات الماضية وزيادة ميزانية التربية والتعليم والاهتمام بالمعلم وكافة العاملين في العملية التعليمية وخاصة في ميزانية عام 2022/2023والتي تحظي باهتمام القيادة السياسية والاجتماعات الدورية التي يعقدها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والذي يضع التعليم والصحة أولوية أولي في اهتماماته

رئيس المعاهد القومية جعل مكتبه مفتوحا للجميع وكان مكتبه دوارا العمدة كلما ذهبت إليه لم تجده خاليا من العاملين في العملية التعليمية والاستماع إليهم بانصات لأنه يسعي دائما أن تكون المدارس التابعة للمعاهد القومية في مصاف المدارس علي مستوي الجمهورية وكذلك استطاع الشريف محمد عبدالهادي القطب أن يشرح المحافظين أهمية تخصيص اراضي لإنشاء مدارس عليها بالمحافظات مع عدد من المحافظين   بزيادة أعداد المدارس بالمحافظات المختلفة نتيجة جودة التعليم فيها ورخص أسعارها مقارنة بالمدارس الخاصة والدولية

الشريف محمد عبدالهادي  القطب رئيس مجلس إدارة الجمعية العامة المعاهد القومية بعد مكسبا للتعليم والجميع يقدم له كل الشكر والتقدير علي مابذله ويبذله للنهوض بتلك النوعية من المدارس وينتظرون منه الكثير والذي يعمل ليل نهار لأن لديه رسالة سامية يريد أن يقدم خبراته السابقة في تلك المدارس والتي تستحق ذلك

ومن خلال جولات  محمد عبدالهادي القطب  رئيس مجلس إدارة الجمعية العامة المعاهد القومية وجدته في جولة بمدرسة الزمالك القومية برئاسة ياسمين عبدالقادر مدير عام مدرسة  الزمالك القومية وبحضور عددا من أعضاء مجلس الإدارة للمدرسة وقتها علي اساس أهمية وجود مجلس إدارة ذات كفاءة ينظر للمصلحة العامة ويكون متجانسا مع بعضه البعض وقد تجد نجاحا لاي مدرسة في حالة نجاح مجلس الإدارة في تقديم حلول للمشكلات وتقديم أطروحات وتوصيات لاي مشكلة طارئة   وقد تجول بالمدرسة الشريف محمد عبدالهادي القطب  وأدار حوارا مع المعلمين والمعلمات وكافة العاملين بالمدرسة وكذلك العمال بالمدرسة حيث استطاعت تلك المدرسة الزمالك القومية أن تحرز عددا من الإنجازات في فترة وجيزة منذ تولي السيدة ياسمين عبدالقادر مسؤلية المدرسة وبتعاون الجميع معها لأنهم وجدوا فيها القيادة والإدارة والجميع سواسية أمامها ومن يعمل بجد واجتهاد فله الحافز المعنوي قبل المادي ولذلك الجميع يتباري من أجل العمل وإنجاز المهام الموكولة اليه استطاعت تحقيق نجاحات ورغم أنها لاتحب ولاترغب في الاعلان عن نفسها لأن العمل الجيد يصل للجميع بغض النظر عن البهرحة الإعلامية وتعودنا دائما من يعمل ليس لديه الوقت لتسويق نفسه ولكن لديها رسالة العمل والاجتهاد ولا تحب الجلوس في المكتب بل ايام الدراسة حضور طابور الصباح والمرور الدوري علي الفصول وفي الإجازة الصيفية تنفيذ تكليفات المعاهد القومية

ورغم اني شخصيا لم استأذن كل من الشريف محمد عبدالهادي القطب رئيس مجلس إدارة الجمعية العامة المعاهد القومية وكذلك السيدة ياسمين عبدالقادر مدير عام مدرسة الزمالك القومية في الكتابه عنهم ولكنها شهادة أمام الله في كل كلمة تم تسطيرها في هذا المقال ومسؤل عنها انام الله ولكنها الحقيقة قد لا يعلمها الغالبية العظمى ولكن كل من اقترب من تلك الشخصيات التربوية الناجحة فهم تجربة يحب أن تدرس  وتجدهم أكثر اخلاصا للوطن والعملية التعليمية لأن لديهم الوعي بالرسالة التعليمية ومايجب تقديمه والحفاظ علي الطلاب باعتبارهم هم المستقبل ولذلك استحقوا أن نقول عليهم قصة نجاح بالمعاهد القومية

موضوعات ذات صلة »

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى